احمد عويس(حماده هلال)الشهير بويسو، مطرب يعتمد فى شهرته على إستئجار مشجعيه ودفع مبالغ طائلة للفوز بالجوائز العينية، مما جعله يفقد ميراثه على يد مساعده سمير صبرى (إدوارد) والاستايلست المرافقة له زينه (تيتيانا)، مما دفع والدته (هناء الشوربجى) لحثه على الزواج لتستقر به الأحوال، فلما ضبطت فتاة لعوب معه بالمنزل طردته، فلجأ الى مساعده سمير الذى قدم له زوجته امينة التى يعاملها بقسوة ويضربها بشدة وتطيع اوامره تماما، وأخبره انه تزوجها من البلد، وفى الواقع كانت امينه هى الخادمة، أما زوجته التى لم يرها ويسو فقد كانت تعامله كخادم فى المنزل، وانخدع ويسو وقرر السفر لبلده فى الصعيد ليتزوج من هناك، ولجأ لعمه سيد عويس (محمد متولى) الذى وجده فى محنة يعانى فيها من إبن المجرم السابق سليمان (محمدعبدالعظيم) الخط الكبير والذى مات على يد العيسوية، وهربت زوجته نرجس للجبل لتعيش مع المطاريد وتنجب ابنها الذى اصبح الخط الجديد، ويسقى العيسوية المر إنتقاما لمصرع والده على أيديهم، ورفض ويسو كل ماقدم له من بنات العيسوية، فإقترحت زوجة عمه (بدريه طلبه) أن يتزوج من حشمت (بشرى) الغلبانه المنكسرة التى تعيش مع خالها (فتحى سعد) وأختها الصغيرة نعمات (جنا عمرو) وهم ليسوا من أهل البلد، وشاهدها ويسو وأعجب بهدوئها واطاعتها لأوامره دون نقاش، وتم الزواج ولكن ام ويسو ارادت تحصين الزواج فطلبت جعل مؤخر الصداق ١٠ مليون جنيه، لتمنع ويسو من طلاقها، ويكتشف ويسو بعد ليلة الدخلة التى تمت صوريا، انقلاب حشمت للنقيض، وقوة شخصيتها وجبروتها بمساعدة اختها نعمات وان حشمت للأسف هى الخط الجديد، والتى تتنكر ليلا وتقوم بعملياتها، وكانت اخر عملياتها فى ليلة الدخلة السطو على قصر مراد النشرتى (غسان مطر) وسرقة امواله التى حصل عليها بإستغلال العباد، وسرقت المستندات التى تدينه، وشاهدها رجال النشرتى وهى تتجه لمنزل العيسوى، فظنوا ان ويسو هو الخط الجديد، وتمت مراقبته، فهربت حشمت وصحبت معها ويسو الى الجبل، وأخبرته ان الأموال التى تجمعها ستبنى بها مستشفى لأهل البلد، وحينما شدد البوليس حصاره على ويسو، قرروا الهرب واللجوء لمنزل زينه، التى أخبرت حشمت انها لبنانية من أصل فلسطينى وان اليهود قتلوا اخيها الصغير يوسف، فقامت حشمت بخطف السفير الاسرائيلى انتقاما، ليجد ويسو نفسه مطارد من البوليس ورجال النشرتى والموساد الاسرائيلى وتمت إصابة حشمت فى معركة، فتولى ويسو رعايتها حتى شفيت، وتمت الدخلة الحقيقية وحملت حشمت، ولكن البوليس تمكن من القبض عليها، ولكن ويسو وبمساعدة من زينه ونعمات وسمير تمكنوا من تهريبها، وهربوا جميعا من خلال الحدود لأحد الدول الافريقية، لتجلس حشمت بالمنزل بينما اصبح ويسو هو الخط الافريقى. (مستر أند مسز عويس)
