سطوحى مسطح سطيح(يونس شلبى)بلياتشو فى سيرك عمه لمعى(محمد رضا)ويحب ابنة عمه زوبه(لبلبه)مروضةالأسود فى السيرك،ولكن امهاسونيا(سميحه توفيق)لاتحب سطوحى لأنها لا تريده زوجا لإبنتها حتى لاتخيب خيبتها،وتريد لها زوجا غنيا من خارج السيرك. كان سطوحى كلما تأزمت الأمور وضاقت به الدنيا،من كثرة ماتكلفه زوجة عمه من اعمال فى إطعام الحيوانات وتنظيف مكانهم،يلجأ الى احدى الشجرات ويصعد فوقها ولا ينزل منها حتى تجيئه حبيبته زوبه وتصعد لتجلس بجواره فوق الشجرة وتقنعه بالنزول. حاول سطوحى ومعه زوبه العمل وقت اضافى خارج السيرك لكى يستطيع ان يدخربعض المال حتى يتمكن من الزواج من زوبه،وقد وقع اختيارهم على احدى اللوكاندات للعمل بها حيث يقوم هو بدور الساحر الذى يقدم الألعاب السحرية وتقوم زوبه بالرقص والغناء،ولكن تحرش النساء بسطوحى،وتحرش الرجال بزوبه،جعلهم يتركون اللوكانده والبحث عن عمل اخر فى مكان اخر حيث عمل سطوحى على تاكسى،ولكن بعض المساطيل ركبوا معه وتركوا واحدا منهم نائما(مظهر ابو النجا)فظنه سطوحى قد مات،واحتاس سطوحى كيف يتخلص من الجثة،ولجأ الى زوبة،ولكن الله سلم وفاق المسطول. وعرض مطرب السيرك احمد دكرورى (احمد عدويه)علو سطوحى ان يجد له عملا،وبالفعل اشتغل هو وزوبه كعمال بناء،ولكنهم سقطوا من فوق السقاله واكتشفوا ان صاحب العماره وغيرها كثير هو المطرب الدكرورى الذى عرض على سطوحى اتفاق يفوز فيه سطوحى بشقة يتزوج فيها من زوبه ويجد عملا ثابتا،فى مقابل ان يسجن لمدة شهر بدلا من دكرورى الذى ارتكب حادثا مروريا نال عنه حكما بالحبس لمدة شهر،ووافق سطوحى ودخل السجن لمدة شهر،بينما طمع الدكرورى فى حلاوة وجمال زوبه وأراد ان يستمتع بها فلم ترضخ له،فإضطر لطلبها من امها سونيا التى وافقت على زواجه من ابنتها لأنه غنى،واضطر لمعى للموافقة مرغما. وفى يوم الفرح خرج سطوحى من السجن واكتشف خيانة دكرورى له،فأمسك برقبته ليترك له حبيبته،ولكن سونيا رفضت،فثار لمعى وضرب سونيا وطرد دكرورى ووافق على زواج سطوحى من زوبه التى أسرعت وراء سطوحى الذى صعد فوق الشجرة.
