المنحوس عادل عبد المهيمن (سمير غانم) موظف بمصلحة الموازين والدمغه يقطن فى حجرة صغيره فوق سطوح احد المنازل المتهالكة ولم يدفع إيجارها منذ ستة شهور وصاحبة البيت تفيده (سميحه محمد) تهدده بالطرد. يحب زميلته فى المصلحة سلوى عبد القادر(نورا) ولا يستطيع الزواج بها لقلة ذات اليد وعدم وجود شقه للزواج. تطلب منه سلوى سرعة التقدم لخطبتها لوجود منافس جاهز ماديا.يتقدم عادل لخطبة سلوى من والدها(محمداحمدالمصرى) وأمها زكيه(عقيله راتب)ويرهقانه بطلباتهما ولكن سلوى تصر عليه وتصرح بإستعدادها للزواج به اذا توفرت أربعة جدران وبما انه يملك حجره فوق السطوح يتم الزواج رغم أنف والديها. بعد الفرح أخذ عروسه وذهب لعش الزوجيه فإكتشف ان تفيده ألقت بملابسه خارج الحجره وأجرتها لسكان آخر. لجأ عادل الى صديقه الفلاتى العازب احمد (احمد بدير) الذى نصحه بترك سلوى وعدم الإقبال على الزواج. تقدم لإدارة الإسكان الشعبى فأخبره الموظف المختص (سيد مصطفى) ان دوره سيحل بعد ستة سنوات. ذهب الى امه (عليه على)فى البلد وطلب منها ان تبيع الارض (٦ قراريط) من اجل إيجاد شقه ولكنها رفضت البيع وأعطته كردانها الذهبى لبيعه والتصرف بثمنه وذهب الى سمسار (مظهر ابو النجا) الذى ابتزه وعرض عليه شقه فى مكان ناء فى الزراعات فى بيت لم يبنى بعد. أقنعت سلوى أبويها بالاستغناء عن حجرة السفره فى منزلهم وشراء حجرة نوم لتعيش فيها مع عادل. وبالفعل تم فرش الحجره ولكن المفاجأة ان خالتها (ليلى فهمى) تشاجرت مع زوجها اسماعيل زلطه (زكريا موافى) وحضرت لمنزل اختها غاضبه ومعها أولادها الأربعه واحتلوا حجرة نوم العرسان. ذهب عادل الى اسماعيل زلطه لإقناعه بمصالحة زوجته ولكن اسماعيل ضربه وألقاه من فوق سلالم المنزل. تم طلاق خالتها واصبح مغادرتها المنزل من المستحيلات. سافر صديق احمد لمدة ١٥ يوم وترك له الشقه فى فترة الاجازه. وفى اول يوم له بالشقه اكتشف ان سلوى عندها عذر فإضطر للانتظار حتى زوال العذر وفى الميعاد المنتظر جاءت احدى صديقات احمد ولم تكن تعلم بغيابه (زيزى فريد) وتبعها زوجها دياب (نعيم عيسى)الذى كان يشك فى سلوكها وظن ان عادل هو عشيقها فضربه ضربا مبرحا وألقاه من فوق سلالم المنزل وظل طريح الفراش طيلة ايام الاجازه. ضبطه مديره فى العمل(سامى عطايا)وهو يقبل سلوى فى العمل بخصم له ١٠ أيام ولسلوى ١٥ يوم. واخيرا انفك النحس وابتسمت له الأقدار وكسب شهادة استثمار ب ٥٠٠٠ جنيه دفعهم خلو شقه كبيره ودمها خفيف وفرح بها فرحاً كبيراً وفى اليوم التالى أراد ان يسكن بها رغم عدم تشطيبها ولكنه اكتشف ان العماره أصبحت انقاضا وهروب صاحب العماره(احمد ابو عبيه)وعلم ان المنحوس منحوس.
