أربعة من اللصوص الخطرين يسطون على منزل (علي نصر الدين)، ويسرقوا ثروته التى كان يحتفظ بها فى خزانة حديدية، ولكى يخفوا آثار الجريمة قتلوه مع زوجته وابنته واشعلوا النار فى المنزل، لكن فاتهم أن الطفل (أحمد) كان مختبئًا تحت السرير يشاهد المجرمين واحدًا واحدًا، يكبر (أحمد) ويصبح بطلاً من أبطال الكارتيه بالنادى، تحاول (منى) خطيبته ان تقعنه أن يقلع عن هذه اللعبة الخطرة لكنه دائمًا يكون مشغول البال، ويخرج (صابر) من السجن بعد أن قضى 15 عامًا متهمًا ظلمًا بارتكابه الجريمة السالفة، ويبحث عن القتلة الحقيقيين لا لينتقم منهم، ولكن ليأخذ من كل منهم مبلغًا من المال يساعده على مواجهة الحياة، يفاجأ (صابر) بأن (أحمد) يتبعه كظله ويريده أن يرشده عن مكان المجرمين، إلا أن (صابر) يرفض خوفًا أن يقتلهم (أحمد) ويضيع عليه المبلغ، يحدث سباق بين (صابر) و(أحمد) للوصول إلى المجرمين، فتارة يصل (صابر) قبل (أحمد) وتارة يصل بعده وفى جميع المرات. يتعاون الاثنان بشجاعة لمواجهة هؤلاء المجرمين وأتباعهم، يشك (أحمد) فى أن (صابر) كان شريكًا فى الجريمة، وتنتهى الأحداث بمعركة بين المجرمين من ناحية، وبين (أحمد) وزملائه أبطال الكاراتيه من ناحية أخرى.
